الجهاز التنفسي في الرضع و الاطفال نصائح لتجنب الامراض و الوقاية منها في فصل الشتاء

الجهاز التنفسي

  • فيروسات الشتاء موجودة في الهواء. عند كل سعال وعطس تنبعث الى الهواء كميات هائلة من الفيروسات والبكتيريا والتي يمكن ان تعيش في الهواء لبضع ساعات وتسبب العدوى لدى اطفال اخرين. ولذلك، من المهم ايضا في فصل الشتاء فتح نافذة وتهوية الغرفة وبذلك يقل عدد الفيروسات في هواء الغرفة. يفضل ارتداء طبقة اخرى من الملابس وابقاء نافذة مفتوحة قليلا.
  •  
  • من المهم الفصل بين الولد المريض والولد السليم ايضا في المنزل. خاصة ان لا نجعلهم ينامون في نفس الغرفة.
  • من المهم الحفاظ على النظافة: عدم نقل المصاصات من طفل الى اخر، القناني، الاكواب، الملاعق والمناشف التي عليها لعاب والمناديل التي يمسح بها المخاط.
  •  يجب الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام، حتى الغسل الخفيف. فالبكتيريا والفيروسات تتواجد هناك، ولا يهم اذا اكلتم التفاح، البسكويت او وجبة غداء كاملة.
  •  علموا الطفل المحافظة على غسل اليدين بالطريقة الصحيحة (استخدام الصابون والمياه الجارية مثلا لمدة 20 ثانية).
  •   احرصوا على تنظيف الاماكن الحساسة بشكل خاص، التي يلمسها الاطفال، مثل الارض، الاوعية، الخزائن المنخفضة، الطاولات والكراسي ومقابض الابواب.
  • تحتوي لعبة الطفل المريض  على الملايين من الفيروسات. بضع عشرات منها كافية لتصيب طفل اخر بالمرض.
  •  من المهم التاكد من ان يكثر طفلكم من اكل فاكهة الشتاء: الحمضيات، الكيوي، الجوافة، التي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين C، والموز الغني بالمغنيسيوم.
  •  يجب الحرص على الاكثار من الاستهلاك اليومي للخضروات بالوان مختلفة، والتي تحتوي على المواد المضادة للاكسدة التي تساعد في التخلص من المواد السامة وتساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
  •  الاطفال يرغبون بتناول الصلصة؟ ممتاز. صلصة الطماطم وباقي اطباق الطماطم تحتوي على الليكوبين، والذي هو مضاد فعال للاكسدة، والذي يمكن ان يساعد في تقوية الجهاز المناعي. للحماية من امراض الشتاء عند الاطفال.
  •  عند الاطفال حتى عمر سنة واحدة يجب الحرص على تنفيذ توجيهات وزارة  الصحة في اعطاء فيتامين D وخاصة في فصل الشتاء، عندما يكون التعرض لاشعة الشمس اقل. فيتامين D مهم لصحة العظام، الاسنان، ضروري لامتصاص الكالسيوم والوقاية من الكساح (المرض الذي فيه تصبح العظام طرية وتنحني). من جيل 4 اشهر الى سنة، احرصوا على اعطاء ملحق الحديد المهم لوظائف اجهزة الجسم وتطور دماغ الطفل.
  • يتمتع الاطفال والبالغون في فصل الشتاء بحساء الدجاج الساخن، والذي بالاضافة الى فائدته الصحية فانه يسهم في تحسن الشعور. خلافا للاعتقاد السائد، فان حساء الدجاج لا يستخدم كعلاج لكل مرض. في الحالة التي يجب فيها منع حدوث الجفاف نتيجة القيء والاسهال، الشائعة  في فصل الشتاء (بسبب فيروس الروتا فيروس) فيوصى باعطاء الطفل باسرع وقت ممكن محلول الاملاح المتوازن والجاهز للشرب.
  •  دعوا الصغار يبذلون الطاقة. في فصل الشتاء نميل الى تبني سلوك يشبه سبات الدب والتحول لـ COUCH  POTATOES! الذي يعني تقليل الحركة الى الحد الادنى والبقاء امام التلفزيون. من المهم جدا تشجيع النشاط البدني عند الصغار. النشاط البدني يؤدي الى افراز مواد طبيعية تسمى الاندورفينات، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على مقاومة الامراض وخاصة امراض الشتاء عند الاطفال.
  •  بعد ان بذلوا مجهودا كبيرا، فمن المهم الحرص على ان يحصل الاطفال على ساعات كافية من النوم. النوم والراحة ضرورية للتطور، ولكن ايضا تسمح للجسم بالراحة لتنظيف الجسم وتقوية جهاز المناعة.
  •  خاصة في المرحلة الانتقالية، التي يمكن ان يتغير فيها الطقس بشكل كبير، والصباح الدافئ يمكن ان يتحول بعد الظهر الى ماطر وعاصف، يوصى في وضع ملابس اضافية في الحقيبة وزوج من الجوارب لتدفئة الصغار.
  •  يفضل ابقاء الطفل المريض في المنزل. الطفل المريض في الروضة يمكن ان يسبب العدوى للاخرين. ربما تخسرون  يوم عمل، ولكن في النهاية المطاف، يمكن للاطفال المصابين ان يسببوا العدوى لطفلكم مرة اخرى، الذي تعافى للتو. بالاضافة الى ذلك فان الطفل المريض والمسكين في الروضة، يتطلب عناية خاصة، يشغل المعلمة ويمنعها من القيام بدورها في الروضة.
  • الحمى الناجمة عن امراض الشتاء عند الاطفال في حد ذاتها ليست سببا للاسراع بالذهاب الى العيادة. معظم امراض الحمى لدى الاطفال فوق سن سنتين، سهلة وتزول دون الحاجة الى العلاج الدوائي. ومن الجدير بالذكر ان زيارة العيادة تعرض الطفل الى الامراض المعدية، واحيانا تكون اكثر شدة من المرض الاصلي. توجه الى طبيب الاطفال الخاص بك واحصل على ارشادات بشان الحالات التي تبرر التوجه الفوري للعيادة. وفي الحالات الاخرى، استخدم دواء لخفض الحمى وفقا للجرعة الموصى بها وتوجه الى العيادة اذا لم يزول المرض

نصائح لحماية طفلك من البرد والإنفلونزا:غسل اليدين:
  •  بعد استخدام الحمام وقبل وبعد الأكل، استخدمى الماء الدافئ والصابون لمدة 15 ثانية، وتأكدى أن كل من يتعامل مع طفلك يغسل يديه أيضاً، وبذلك تفقد فيروسات البرد واحدة من طرقها المفضلة للانتقال، كما ننصحك باستخدام المناديل المبللة وأنتِ بالخارج، للحفاظ على أيدى أطفالك نظيفة دائما.
استخدمي المطهر:
  • فيروسات البرد والإنفلونزا تعيش على الأسطح حتى ثلاث ساعات، لذلك فعليكِ تنظيف الأسطح بالمطهر، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب بالبرد، أيضا لابد من تطهير الأشياء المشتركة فى العائلة مثل مفاتيح الإنارة والهاتف ومقابض الأبواب، مع غسل الأكواب والأوانى بالماء الدافئ والصابون بعد كل استخدام.
أخذ تطعيم ضد الإنفلونزا:
  •  أو كما يشير عليكِ الطبيب، فبعض الأطباء ينصح بأخذ هذا التطعيم بعد عمر ستة أشهر مرة سنوياً، ويفضل فى شهر أكتوبر أو نوفمبر قبل بداية موسم الشتاء.
الابتعاد عن التدخين السلبي:
  •  حيث أن تعرض الأطفال للتدخين السلبى، يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل الجهاز التنفسى العلوى.
تجنب انتشار الجراثيم من الكحة والعطس:
  • عن طرق تعليم طفلك أن يكح أو يعطس فى اتجاه ذراعه أو فى منديل ثم يرميه، لكن إذا كح أو عطس فى يديه فيجب غسلها على الفور.
  • شاهدي فيديو عن تعليم الطفل الطريقة السليمة للعطس على شكل اغنية.
تجنب تعرض طفلك لشخص مصاب بالبرد أو الإنفلونزا:
  • وبخاصة الاتصال المباشر أو تقبيل الشخص المصاب أو مشاركته الطعام أو الشراب فى نفس الأدوات، وأيضاً ينبغى عليكِ إذا كان طفلك مصاب بالبرد أن تبقيه بالمنزل حتى لا ينقل العدوى لغيره.
بناء جسم سليم:
  •  بداية عن طريق الرضاعة الطبيعية، فهى مفيدة فى تقوية الجهاز المناعى لطفلك، وبعد ذلك عن طريق الحفاظ على نظام غذائى صحى ومتوازن لطفلك، وشجعيه على ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ قسط كاف من النوم.

غالباً ما يستخدم الأهل حاملة الطفل عند الخروج كونها عمليةً أكثر. إلا أنه يفضل استبعاد هذا الخيار في فترات البرد الشديد واستبدال الناقلة بعربة. السبب؟ إمكانية أن تعيق حركة الدورة الدموية في الأطراف السفلى للطفل، مما قد يؤدي إلى تشققات خطيرة في الجلد. أما الناقلة فإنها تتيح للطفل إمكانية أكبر للتحرك بداخلها وبالتالي الإحساس بالدفء.
سواء الرأس، اليدين أو القدمين، فيتوجب تغطيتهم جيداً قبل الخروج. إن فقدان الحرارة عند الطفل هو أكثر منه عند البالغ، ويؤدي إلى خطر حدوث تشققات في الجلد عند الأذنين أو أصابع اليدين والرجلين. لذا يتوجب على الأهل زيادة الحيطة والحذر.
خلال موجة الحر أو البرد يواجه الطفل التحدي ذاته. والتحدي هو كيفية الوقاية من الجفاف الذي قد يصيب اليافعين والبالغين على حد سواء. لذا ننصحك بإعطاء الطفل كميةً كافيةً من الماء بنفس درجة حرارة الغرفة. كما يمكنك تقديم المشروبات الساخنة (شراب الشوكولا، الحليب..) كاقتراح بديل عن الماء.
الخطوة الأولى تكون بتغطية رأس الطفل، أذنيه ويديه (احرصي على الحصول على معطف من قماش مقاوم للماء). كما ينبغي التأكد من كون الطفل منتعل الحذاء بشكل صحيح، بحيث لا يعيق تدفق الدم إلى القدمين، وأن يكون متسعاً بدرجة تسمح بدخول الهواء وتهوية القدمين المغطاتين بالجوارب الرقيقة.
كما الشمس، فإن البرد أيضاً يؤثر على الجلد وقد يكون سبباً في حدوث جفاف جلدي خصوصاً عند الأطفال. تظهر عوارضه على شكل احمرار الخدين، قروح، تقشير مؤلم للجلد وتشققات في الشفتين. ويحدث ذلك بشكل متكرر حتى سن 2 - 3 سنوات. لذا ننصحك باستخدام كريمات ملطفة (تركيبة مواد مرطبة من شمع النحل، معادن وزيوت نباتية). وركّزي على المناطق الأكثر جفافاً مثل الخدود، والأكثر تحسساً مثل الشفاه ومحيط العينين.
في المبدأ، فإن التعرض للبرد يزيد من فقدان طفلك للطاقة. وبالتالي فهو بحاجة إلى التعويض سريعاً من خلال تناول وجبات الطعام المتوازنة، وأيضا عن طريق النوم. في البداية قد يتذمر الطفل من أخذ قسط من الراحة «قيلولة»، لا تتساهلي معه فهو بحاجة إلى إعادة شحن طاقته لمواجهة الحرارة في الخارج.
ليس باستطاعة الأطفال الرضع التحكم بدرجة حرارة أجسامهم. لذا تجنبي الخروج بهم في وقت التدني الشديد لدرجات الحرارة، خوفاً من حدوث هبوط في حرارة أجسامهم. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً 2 - 3 سنوات، فإن الخروج يجب أن يكون لفترات قصيرة. نذكر دائماً أن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى خلل في نظام التوازن الحراري في أجسام أطفالكم.


مع دخول فصل الشتاء بقوة في معظم انحاء العالم و في عالمنا العربي
يتعرض معظم الاطفال و الرضع لمشاكل صحية كبيرة في فصل الشتاء
خاصة الامراض التي تتعلق بالجهاز التنفسي

حاولنا في هذا الموضوع تلخيص اهم المصادر التي تجد فيها كل المعلومات التي تبحث عنها عن امراض الجهاز التنفسي في الرضع و الاطفال




مع بداية فصل الشتاء وتدني درجات الحرارة، والتي قد تصل في بعض الدول إلى ما دون الصفر، يزداد قلق الأهل وخوفهم على أطفالهم. وذلك كونهم أكثر حساسية تجاه البرد وأمراضه. فمن الإنفلونزا إلى التهاب الحلق وحساسية الصدر. تتعدد الأمراض وتكبر معها معاناة الأطفال والأهل على حد سواء. وتكثر الأسئلة: ماذا نلبس أطفالنا؟ هل نسمح لهم بالخروج؟ ما هي الاحتياطات التي يتوجب الأخذ بها عند موجات البرد القارص؟ في هذا السياق يقدم أطباء الأطفال بعض النصائح التي تساعد الأهل في التغلب على فوبيا الشتاء وحماية أطفالهم.
استبدلي حاملة الأطفال بالعربة 
احم أطراف الرضيع 
أعطه الماء باستمرار
ألبسة مناسبة
ضعي له كريمات مرطبة
لا تفوتي وقت استراحته

تجنبي الخروج به

من موقع ويكيبيديا العربي

2-امراض الجهاز التنفسي
واعراضها
Previous
Next Post »